رأى القدّيس مارينوس الوثنيّين يقدّمون الذبائح لا لرسوم بشريّة وحسب بل لرسوم حيوانيّة أيضًا فاحتدّت روحه فيه واندفع إلى المذبح وقلب الأضاحي والتقدمات وهو ينادي أنّه ليس غير المسيح إلهًا حقّانيًّا. امتلأ الوثنيّون غيظًا لفعله فهجموا عليه وأشبعوه ضربًا وركلًا وكسروا فكّه بالحجارة وجرّروه بشعره. وبعدما أوثقوه أسلموه للحاكم فأمر بقطع رأسه.