كان القدّيس ديمتريوس كثير التعاطي مع الأتراك، لأسباب مهنيّة، الذين حاولوا، يومًا، أن يحملوه على الكفر بإيمانه. وإذ رفض وأصرّ جرّروه، بالقوة، إلى أمام القاضي متّهمين إياه بالتجديف على الإسلام. عُذّب بضراوة بأمر القاضي فلم يتزحزح عن إيمانه بيسوع قيد شعرة. جرى قطع رأسه في العام 1564م.