كانت القدّيسة إيبا رئيسة أكبر دير في اسكتلاندا في زمانها. في العام 870م، تعرّض الدير لغزو قراصنة دانماركيّين، وكانت هي قلقة، لا بشأن بحياتها بل بشأن عفّتها وعفّة الرّاهبات اللّواتي في عهدتها، فجمعت الرّاهبات وخاطبتهنَّ عن العفّة بلغة حرّكت أفئدتهنَّ فشوّهنَ أنفسهنَّ بشكل مريع، ولمّا علم القراصنة بالأمر خاب أملهم وأضرموا النار في الدير انتقامًا فقضت أولئك العذارى.