في زمن الإمبراطور الرومانيّ مكسيمينوس دايا، أوقف روفينوس شمّاس كنيسة سينوبي في البنطس وصُفّد بالحديد. ولمّا اجترأت امراة نبيلة من سيّدات المدينة اسمها أكلّينا أن تقوم بخدمته، قُبض عليها وأُلقيت في السّجن. أوقفا معًا أمام القاضي وأُخضعا لأنواع شتّى من التعذيب. بنتيجة ذلك حرّك الرّوح مئتين من الجند فآمنوا بالمسيح واعترفوا به فجرت تصفيتهم جميعًا، فيما قُطع رأس روفينوس وأحرقت أكلّينا حيّة.