القدّيس الشهيد باسيليوس السيبيري العجائبيّ (+1602م)

mjoa Friday May 10, 2024 193

all_saintsهو أوّل قدّيس تمجّد على أرض سيبيريا الروسيّة. اقتبل ميتة الشهادة في العام 1602م. وهو يُكرم إكرامًا جزيلاً منذ أواسط القرن السابع عشر للعجائب الكثيرة التي جرت برفاته للمصابين بالعاهات والذين هم في الأحزان والشدائد اليائسة. كان باسيليوس ابن عائلة متواضعة في معيشتها. اسم أبيه فيودور وهو من ياروسلافل. أخذه تاجر غنيّ من المدينة إلى منغازيّا القطبيّة بائعًا. كان قويمًا في إيمانه. فمنذ سنيه الأولى، بدَت استقامته واضحة للجميع. لمّا بلغ التاسعة عشر حدث وهو في الكنيسة يحضر صلاة السحر الفصحيّة، أنّ لصوصًا نهبوا سلع التاجر الذي يعمل هو عنده. اشتبه التاجر به واتّهمه بالاشتراك في الجرم. فلمّا عاد من الكنيسة عرّضه معلّمه للضرب والإهانات. استاقه معلّمه إلى القائد العسكريّ للمدينة. أخضعه هذا لتعذيب شرس، فلم يفتح فاه. اغتاظ التاجر لصمته وضربه بمفاتيح محلّه فأصابت منه مقتلاً. أُودِعَ الشهيد المدفن دون أن يُصلّى عليه.  مرّت عليه سبع وأربعون سنة على هذه الحال إلى أن شاء الربّ أن يكشفه ويمجّده بعجائب جمّة. أعان القدّيس باسيليوس المسافرين التائهين المعرّضين للأخطار مرّات. كما أبرأ العديد من المصابين بالشلّل والعمى وأمراض أخرى. بصلوات الأمّهات كان يشفي الأولاد ويحفظ المتضجّرين من الانتحار. في العام 1659م كُشِفَت رفاته وتمّ نقلها إلى دير بُنِيَ حديثًا هو دير توروخانسك للثالوث القدّوس.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share