اختبأ فاليريانوس وكنديديوس وأكيلا في الدبال هربًا من الحكّام الذين حمَلوا على المسيحيّين في زمن الإمبراطور الرومانيّ ذيوكليسيانوس. قبض عليهم واستيقوا إلى تريبيزوند حيث مثَلوا أمام الوالي ليسياس الظالم. عُرّضِوا للتعذيب وضُربوا ولم يتزحزحوا عن إيمانهم. في تلك الفترة جرى إيقاف أفجانيوس الذي اعترف بالايمان بالمسيح. لمّا أُتي به إلى معبد الأوثان قلَبَ الأصنام بقوّة صلاته. تعرّض الأربعة للمزيد من التعذيب ثمّ جرى قطع هاماتهم.