العمل الاعلامي

mjoa Monday June 9, 2008 3101

 تبغي حركة الشبيبة الأرثوذكسية العمل الاعلاميّ سبيلاً فعّالاً لنشر كلمة الربّ وتعميمها بين الناس مرتكزة بذلك الى كون الرسل القديسين لم يوفّروا وسيلة بمتناولهم لنشر الكلمة والايمان . فكثيراً ما قالت الحركة بضرورة أن يعكس الحضور الاعلاميّ لكنيستنا الأرثوذكسية جمالات حياتها وتراثها وتعليمها، ولطالما سعت، بما توفّر لها من إمكانات، أن تساهم، شيئاً فشيئاً، في بناء معالم هذا الحضور المرجوّ ناشدةً  جذب المزيد من الشباب والطاقات الى رحاب الكنيسة، الى حيث يتجسدّ الايمان بيسوع المسيح حياة، وساعية الى كشف غنى  فكرنا الايمانيّ الأرثوذكسيّ ورحابة آفاقه للكلّ.

واليوم، إذ  تكثر التحدّيات في وجه العمل البشاري وتتعدّد الصعوبات أمامه لضخامة ما يُسخّر من امكانات لنشر “ثقافة” اللهو في المجتمعات، خصوصاً لدى شبابها بهدف تحييده عن وجوه الالتزام، تتلقّف الحركة مسؤوليتها وتمعن في تطوير مسارها الاعلاميّ شاخصة الى الاستفادة، ما أمكن، من تطوّر وسائل الاعلام والاتصّال والمعلوماتية  لتخطّي ما يعيق بشارتها بيسوع المسيح وكنيسته الأرثوذكسية.

فإنطلاقاً من هذا، واضافة الى مجلة النور التي تثابر على اصدارها منذ عقود، تحرّكت الحركة، منذ سنوات قليلة، باتجاه الاضاءة الاعلامية على فكرها وتاريخها واهدافها عبر منتديات سنوية ومساحات اعلامية متاحة وصفحتها الالكترونية واعداد وانتاج برامج ايمانية تعليمية، ميلادية، فصحية وغيرها، تعرض عبر وسائل الاعلام المرئي في هذه المناسبات وتكون بمتناول من يشاء من المؤمنين. وهي اليوم بصدد ترسيخ الثقافة الاعلامية بين أعضائها وتلبية ما تقتضيه من تدريب، وكذلك تأمين مستلزمات العمل الاعلاميّ التقنيّ بهدف تأسيس آلية اعلامية متكاملة تُسخّر لخدمة البشارة.

Lire en Français

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share