في العام 1740م، كانت الدولة العثمانيّة في حالة حرب. أمَر السلطان أحمد يجمع كلّ أولاد المسيحيّين الذكور في معسكرات. كان ثيوخاريس يتيمًا فأخذه قاضي نيوبوليس وجعلَه في خدمته. أُعجبت به زوجته وأرادت تزويجه لابنتها شرط أن يصير مسلمًا فرفض الأمر بشدّة ممّا عرّضه لعذاب قاسٍ. وفي 20 آب، استيق بعيدًا عن المدينة حيث رُجم وتمّ شنقه. رفاته اليوم هي في تسالونيكي في كنيسة القدّيسة كاترينا.