القدّيسون الشهداء الفرس يونان وباراشيسيوس ورفاقهما (+ 327م)

mjoa Friday March 29, 2024 140

all_saintsكتبَ سيرة القدّيسين فارس أرمنيّ اسمه إشعيا كان جنديًّا في جيش شابور الثاني وعاين بأمّ العين وسمع ما دار خلال استجواب الشهداء.
في السنة الثامنة عشرة من حكم شابور الثاني حمل على المسيحيّين حملة شعواء فسالَت الدماء غزيرة واندكّت الكنائس والأديرة. فلمّا سمِع يونان وباراشيسيوس بذلك توجّها إلى هناك ليُشدّدا الموقوفين فجرى القبض عليهما بتهمة تحريض المؤمنين على الموت.
حاول القاضي حمل الأخوَين على إعلان الطاعة للملك وعبادة الشمس والقمر والنار والماء، لكنّه لم يفلح بذلك فاستاء المجوس لسماعهم أنّ الأخوَين لن يطيعا إلّا ملك وأحد الملك الخالد للسماء والأرض لا الأمير الذي تحت الموت، عندئذ حاول فصل الشهيدَين عن بعضهما  فأُلقي باراشيسيوس في حفرة ضيّقة فيما أُبقي يونان موقوفًا في دار الحاكم، عسى بذلك يؤثّران عليهما فيتزعزعان، لكن لم يبلغ مراده لأنّ الأمر بقي على حاله فأسلهما للتعذيب الشديد ونتيجة التعذيب استشهدا معًا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share