إيمان و عقيدة

أخذت الرحلة الثالثة  بولس إلى غلاطية ثم إلى فريجية ومنها إلىأفسس، وكانت فترة العامين والنصف التي قضاها في أفسس هي أكثر فترات حياته إثماراً، كتب فيها رسالتيه الأولى و الثانية الى أهل كورنثس (حوالي عام56 م). بعدها ذهب بنفسه إلى كورنثوس حيث يعتقد أنه كتب فيها رسالته الى أهل رومية ، ثم عاد إلى  أفسس…

إقرأ المزيد

مراحل الرحلة: – المرحلة الاولى : بدأت الرحلة من انطاكية سوريا الى كورة غلاطية وفريجية ,وكان يشدد جميع التلاميذ . ويتخلل الرحلة الثالثة نبأ مجئ ابلوس الاسكندرى الجنس الى افسس ورغبته فى الكرازة فى اخائية – أع 18 : 27 . أخائية ولاية رومانية كانت تشمل جزءا كبيرا من وسط بلاد اليونان المحيطة بخليج كورنث…

إقرأ المزيد

بدأت الرحلة التبشيرية الثانية 51 م من أنطاكية . فقد فكر بولس أن يبدأ رحلة ثانية يتفقد خلالها المدن التى كان قد نشر فيها الدعوة . -عرض بولس الفكرة على برنابا لكن حدث خلاف بينهما لأن برنابا أراد أن يصحبا مرقص معهما. -أدى هذا الأمر إلى الإفتراق فذهب برنابا ومرقص إلى جزيرة قبرص بينما أنطلق…

إقرأ المزيد

بدات الرحلة الاولي عام 46 و استغرقت سنتان فانتهت عام 48 قبل عقد مجمع اورشليم بسنة واحدة.و اصطحب بولس برنابا و كان معهما شاب يدعي يوحنا.بدات الرحلة من ميناء سلوكية في انطاكيا و اتجهت الي ميناء سلاميس بقبرص ثم اتجهت الى بافوس- في بافوس : كان هناك حاكما للبلاد يدعي سرجيوس بولس و كان رجلا…

إقرأ المزيد

تشكل القيامة مركز أعياد الكنيسة الأرثوذكسية وفيها نذوق طعم الفرح الحقيقي لأن فيها غلب المسيح الموت ودعانا أن نكون معه من الظافرين، بدونها لا يوجد معنى لأي عيد وهي أساس إيماننا بالمسيح كإله حقيقي وعليها يستند وجودنا كأبناء لله وأعضاء في جسده، الكنيسة. تأخذ القيامة شكل حدث تاريخي يُعاش في الكنيسة يومياً وليس لمرة واحدة،…

إقرأ المزيد

القبر الفارغ حقيقة تاريخيّة وهي عرضة لتفسيرات مختلفة. القبر الفارغ يشير إلى القيامة ويؤكّد أن جسد المخلّص لم يكن عرضة للفساد بل تجلّى وتمجّد. أمّا الحجر المدحرج عن باب القبر فيشير إلى غياب أي فاصل بين يسوع والأحياء، بينما الملاك الجالس على باب القبر فهو علامة انتصار الحياة على الموت. وأخيراً غدا الرسل والتلاميذ، الذي…

إقرأ المزيد

يا ربَّ القوَّات…يا ربَّ القوَّات كنْ معنا… كيفَ سيكونُ السيِّدُ معنا؟ المسيحُ هوَّ قوَّةٌ.”يا ربَّ القوَّات كنْ معنا…”. ترى، ماذا يقصدوَن ﺑﻬذه الكلمات؟ لا بدَّ أنَّهم يقصدون أمرًا حسنًا، طالما أنَّ الآباءَ القدِّيسينَ وضعوها لتُقال الآن، في هذه الأيَّاِم المباركة، أيَّاِم الصوم الأربعينيِّ المقدَّس. أيُّ ملكٍ، أو أيُّ حاكمٍ، أيُّ قائدٍ، أو أيٌّ أمير في…

إقرأ المزيد

“وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ” (يوحنا 22:17)يسعى الإنسان إلى الشركة التي نموذجها الكامل في الثالوث القدوس: الآب والابن والروح القدس. فبالرغم من الفرق بين الأقانيم إلا إنهم معًا منذ الأزل مشتركون بالمحبة. لقد خُلِقنا على هذه الصورة الإلهية لذا نشترك بالطبيعة البشرية نفسها فيما نحن مدعوون إلى أخوّة…

إقرأ المزيد

 لا تكون العبادة مُستقيمة إلا إذا كانت صورة عن المجد الإلهيّ. هذا ما تعنيه الأرثوذكسيّة: إتباع الأشكال الصّحيحة التي وُصِفت في سفر الخروج، وإطاعة كلّ خدمة التيبيكون التي تعلم الكهنة كيفيّة الخدمة – وبكلّ تأكيد تكون هذه الخدم فارغة (تجديف على الرّبّ) – إذا كان القلب ميتاً والأيدي هي التي تتحرك فقط. وتعدُّ الخدمة تجديفاً…

إقرأ المزيد