شهادات عنه

10/09/2013

رينيه أنطون أي وجه هو ذاك الذي دفع ببولس الرسول ورفاقه الى أن يجولوا الارض مبشّرين بسحره. سؤال شغله حتى امتلك الجواب وسكن السرّ ليصير هو السؤال. البير لحام سؤال، تصعب الاجابة عليه بكلمات،استمرّ متصدراً أذهاننا طالما كان وجهه منتصباً أمامنا. لم يشغله شأنٌ في الحياة قدر ما شغله شأن يسوع، ولم ينطق بكلمة قدر…

إقرأ المزيد

المسيح قام … حقاً قام. برجاء القيامة والغلبة على الموت، تنعي حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة الأخ ألبير لحّام أحد مؤسسيها، وأبرز الذين تكرّسوا فيها من أجل الشهادة والبشارة وإعلان كلمة الربّ. عزاؤنا الكبير، أن الأخ البير لحّام يغادرنا ليتّكئ على صدر السيّد، الذي أحبّه دائماً، وارتمى عند قدميه، سامعاً وصاياه، مصغياً لكلمته ومعاشراً كتابه. بغياب الأخ…

إقرأ المزيد

ربيت في «حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة» على وجوه كثيرة أضاءت المدى الأنطاكي. كان جورج خضر الملهم الأوّل لنا، غير أن ألبير لحام بدا وجهًا فريدًا من نوعه. فتارّة كنّا نقرأ فيه بعضاً من أرستقراطية ارتسمت على وجوه أرثوذكسيّة في لبنان وسوريا. لكن من داخل قلبه وخاطب عقله، اكتشف أن عجينة الرجل لا تشبه أحداً من الناس…

إقرأ المزيد

البير لحام وجه وتاريخ شفيق حيدر تركـنا ألـبير لحّام وأنطاكية، التي عشق وتبتّل من أجلها، ما زالت تئنّ. علّمتنا، أيّها الراقد العزيز، حبّها والإخلاص لها. كنت حتّى الرمق الأخير تقوّينا، مددتنا دائمًا بنار الشيوخ ونورهم. لقد حملت إلينا من شبابك حتّى الشيخوخة النار والنور. إنّك عشير الكلمة المحيية، ومنها وحدها استمددْت الجـدّة والجـرأة والفـرح. ألبيـر…

إقرأ المزيد

ظلال الرجل الكبير في ذكرى البير لحّام أسعد قطّان كان الرجل الكبير، حين التقاه أوّل مرّة، يجلس على مقعد وثير في صالون الفندق البيروتيّ. بدلته الرسميّة وربطة عنقه تشيران إلى أنّه يتوقّع لقاءً رسميًّا مع شخص مهمّ، لا معه. أمّا نحولـته الباديـة للعيان فتوحي بعدم انسجام والمقعد الوسيع الذي كان يغرق فيه. أعضاؤه تتلاصق على…

إقرأ المزيد

وجه البير لحّام جورج غندور رحل ألبير لحّام لملاقاة وجه السيّد الذي أحبّ وأخلص له طيلة حياته. رحل بصمت وخفر، مكفّنًا بتواضعه ومكلّلاً بإكليل الجهاد الذي ضفره بعمله الدؤوب والمضني في حقل الربّ. رحل حاملاً معه همّ الوحدة الأرثوذكسيّة التي شغلته وسعى جاهدًا إلى تحقيقها حتّى رمقه الأخير. رحل وقد ترك وراءه أجيالاً من الذين…

إقرأ المزيد

الأب إيليا متري   قليلاً ما التقيت به وجهًا بوجه. هذا له علاقة مباشرة بأنّني لم أعرفه سوى أنّه يقضي معظم أوقاته في الخارج. أو، بكلام واحد، له علاقة بأنّني لم أقدر، لظروف تتعلّق بعملي، على أن ألتحق بكلّ اللقاءات التي كان الإخوة يرتّبونها له، مع هذه الفرقة الحركيّة أو تلك، في غير زيارة كان…

إقرأ المزيد