أعياد

في كنيستنا عيد يقع دائمًا يوم الاربعاء اسمه الاربعـاء نصف الخمسين احتفـلنا به هذه السنة في ٢٩ أيار الماضي. اسمه نصف الخمسين لأنه يقع في منتـصف الخمسين يوما بين عيد القـيـامة وعيد العنصرة، يوم الاربعاء الذي يقـع بـيـن أحد المخلع (الاحد الماضي) وأحد السامرية (اليوم)٠ هذه ترتيلة العيد التي تشير الى انتظارنا حلول الروح القدس:…

إقرأ المزيد

تُعيد الكنيسة تذكيرنا، عبر القراءة الإنجيليّة لليوم الأحد الثاني بعد الفصح، بالدور الذي أدّاه القدّيس يوسف الرامي الذي أنزل المسيح عن الصليب وقام بدفنه؛ وبدور النسوة الحاملات الطيب، أولى الشاهدات والمبشّرات بالقيامة. يمدح الإنجيليّون جرأة يوسف الرامي وشجاعته، في الوقت الذي يتحدّثون فيه عن خوف تلاميذ الربّ يسوع وجبنهم. فالقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+٤٠٧) يعلّق…

إقرأ المزيد

هكذا تُسمّى مجموعة الأناشيد التي تُرتّل في صلاة السَحر صباح الفصح بعد الدخول من الهجمة وقبل بدء القداس الإلهي والتي مطلعها “اليوم يوم القيامة فسبيلنا أن نتلألأ أيها الشعوب لأن الفصح هو فصح الرب. وذلك لأن المسيح إلهنا قد أجازنا من الموت الى الحياة، ومن الأرض الى السماء، نحن المنشدين نشيد النصر والظفر”. كلنا نعرف…

إقرأ المزيد

التلميذ: ما معنى كلمة الفصح؟ المرشد: كلمة الفصح تعني العبور. هكذا تُستعمل في العهد القديم للدلالة على عبور الشعب اليهودي البحر الأحمر وخروجه من مصر، من العبودية الى الحرية (سِفر الخروج). اما في المسيحية فعيد الفصح هو عيد موت يسوع المسيح وقيامته من بين الأموات، والعبور هو عبور من الموت الى الحياة. التلميذ: اذًا العيد…

إقرأ المزيد

من يدحرج لنا الحجر؟ تأمّل في القيامة عن الأب ليف (جيلله) انه فجر القيامة، والنسوة ذاهبات في طريقهن الى القبر يحملن حنوطًا، وكن يقلن في ما بينهن: “من يدحرج لنا الحجر؟” (مرقس ١٦: ٣) لأن حجرًا كبيرًا كان قد وُضع على باب القبر. كان مستحيلا على النسوة ان يدحرجن الحجر. كثيرا ما يبدو يسوع سجينا…

إقرأ المزيد

علينا، منذ اليوم الأول من الأسبوع العظيم، أن (نستقبل) يسوع المسيح، ونقبل أن تهَيمن علينا إرادته. في هذا الاستقبال للمسيح الآتي إلينا يكمن معنى أحد الشعانين (25). تُقرأ في صلاة الغروب، المقامة مساء السبت، ثلاثة تلاوات من العهد القديم. تتكلم الأولى عن الإرشادات الأخيرة التي أسداها يعقوب لأبنائه (تك1:49- 2، 8- 12). لقد اختير هذا…

إقرأ المزيد
22/04/2013

ينتهي الصوم، بمعناه الحصري، يوم الجمعة الذي يلي الأحد الخامس من الصوم، إذ تنتهي فترة الأربعين يوماً. وتمتد فترة الآلام من نهاية الصوم هذه حتى عيد القيامة، يوم السبت العظيم، وهكذا تشمل السبت الذي يلي الأحد الخامس من الصوم المدعو بـ (سبت لعازر) والأيام الستة الأولى من الأسبوع العظيم المقدس. يحتل سبت لعازر مكانة خاصة…

إقرأ المزيد

قبل دخول السيّد المسيح إلى أورشليم بيوم واحد، أقام من بين الأموات شخصاً اسمه لعازر. هذا الشخص كان “يسوع يحبّه”، وكان أخاً لشقيقتين مشهورتين في تاريخ الكنيسة الأولى، هما: مرتا، ومريم التي دهنت قدمَي يسوع بالطيب ومسحتهما بشعرها (يوحنّا 12: 3). لقد رأت الكنيسة في إحياء لعازر صورة عن القيامة العامّة والحياة الأبديّة التي وُعد…

إقرأ المزيد

التلميذ: عيّدت كنيستنا في الأمس عيد دخول ربنا يسوع المسيح الى الهيكل. لماذا نعيّد له في 2 شباط من كل سنة؟المرشد: في الثاني من شهر شباط يكون قد مرّ أربعون يومًا على ولادة السيّد المسيح، ومكتوب عند لوقا الإنجيلي في الاصحاح الثاني “ولمّا تمّت أيّام تطهيرها (يقصد والدة الإله) حسب شريعة موسى، صعدوا به الى…

إقرأ المزيد