تقرير المؤتمر الحركي 35 – تشرين الثاني 2004

mjoa Sunday June 29, 2008 161

الجمعة 12/11/2004

الجلسة الافتتاحيـة: (17.30 – 18.00):

أفتتح المؤتمر بحضور الأب إفرام كرياكوس، ومشاركة وفود ثمثّل الأمانة العامة وجميع المراكز الحركية، كما شارك في المؤتمر الأخ شفيق حيدر (ملحق رقم 1). بداية تحدث الأمين العام الأخ رينه انطون مرحبّا بالأب إفرام شاكرا تلبيته الدعوة لتوجيه كلمة الى المشاركين. كما شكر الأمين العام أعضاء المؤتمر على مشاركتهم. بعدها وجّه الأب إفرام كرياكوس كلمة شدّد من خلالها على ضرورة أن يحيا الشباب المشاركة الانجيلية ويتمتع ببساطة الروح.(ملحق رقم 2).

.

 

الجلسة الأولى: (18.30 – 20.30):

 خصصت هذه الجلسة لتلاوة تقرير الأمين العام ولاستيضاح النقاط الواردة فيه (ملحق رقم 3) وقد ترأسّها الأخ الياس الحلبي. بداية أوضح الأخ رينه أنّه وجّه رسالة الى صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع يعلمه فيها بانعقاد المؤتمر ويطلب رعايته وتوجيهاته وصلواته. وبعد تلاوة التقرير استوضح الأخوة الأخ رينه بعض النقاط الواردة فيه وتمّ التطرّق الى تقويم اللقاء الذي عُقد سابقا بين صاحب الغبطة والشباب الحركي في البلمند.

 

السبت: 13/11/2004 : 
الجلسات الثانية والثالثة والرابعة: (09.00 – 11.00)- (11.30-13.30)  (15.00 – 16.30)

 ترأس الجلسات الأخ ايلي شلهوب وقد توسّع المؤتمرون خلالها في مناقشة تقرير الأمين العام. شارك في جزء منها الأب أنطون سليمان كاهن رعية كفرحباب المجاورة لمكان انعقاد المؤتمر. توقّف المؤتمر عند ضرورة أن لا تقودنا الضعفات الى اليأس بل أن تحثّنا على الرجاء. وفي سياق التعليق على النقاط المتعلّقة بالأوضاع المتأزمّة مع الرئاسة الكنسية في بعض الأماكن تمّت الاشارة الى أن الرب دخل على الموت حتى فجّره، وأن تمتين المعرفة الشخصية والحوار وجها لوجه يساهمان في تبديد الكثير من الأزمات. أما فيما يتعلّق باقتراحات الأمين العام لتفعيل التواصل بين الأمانة العامة والمراكز فقد شدّد الأخوة على أن هذه الاقتراحات تنطلق من وجع قائم ساهم في ترسيخه توسّع انتشار الحركة، وأن الحلّ الجذري يبقى قائما في أن يعي رؤساء المراكز أهميّة مشاركتهم في الأمانة العامة ويُسهموا، بفعالية، في نقل هواجسها الى الأعضاء، لتسهم هذه الهواجس في بناء الشخصية الحركية الواعية لمتطلّبات عضويتها الكنسية. بناء على المناقشات تقدّم الأخوة بتوصيات، وافق عليها المؤتمر بالاجماع، وتقضي بتفويض الأمين العام ما يلزم لتفعيل التواصل والانفتاح وللعمل على استقامة الوضع الارشادي ودعوة المراكز الى دراسة التقرير والعمل بالهواجس التي نقلها والسعي لتقوية التواصل فيما بينها. كما تطرّقت التوصيات الى ضرورة الحضور الشاهد في المجتمع في ظلّ تفاقم الوجوه التي تمسّ قدسية الانسان في محيطنا ومنها العنف والفقر(ملحق رقم 4).

 

الجلسة الخامسة (16.45 – 18.00):

ترأس هذه الجلسة الأخ ابراهيم رزق وعرض فيها الأخ فرح أنطون التقرير المالي للسنة المالية التي تبدأ من 1/10/2003 وتنتهي في 30/9/2004. وقد أتى التقرير مرفقا بتقرير مدقق الحسابات الأخ ميشال خيرالله (ملحق رقم 5). تمّ التشديد، في سياق المناقشة، على ضرورة التزام المراكز في العمل بالنظام المالي الذي سبق وأقرّته الأمانة العامة. وقد أصدر المؤتمر براءة ذمّة مالية للأمين العام وللمسؤول عن المالية، وأعاد تعيين الأخ ميشال خيرالله مدققا للحسابات.

 

الجلسة السادسة (19.00 – 20.30):

خصّصت هذه الجلسة لعرض ومناقشة تقارير المراكز. وقد ترأسّها الأخ إبراهيم رزق.
تقرير مركز دمشق: عرضت التقرير الأخت لينا فرح، أمينة سرّ المركز، وجاء فيه أن المركز يتألّف من اربعة فروع هي دمشق، عربين، المنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية، وتقوم بينها أنشطة ولقاءات مشتركة. وقد اشار التقرير الى سعي المركز لتعديل نظامه الداخلي ومشاركة أعضائه في اجتماعات ولقاءات الأمانة العامة. وأخيرا حمل التقرير تمنّيا بأن تعمل الأمانة العامة على تسليم التقويم الأرثوذكسي في وقت مبكر يسمح بالانتهاء من طباعته وتسليمه للمراكز قبل شهر تشرين الأول من كلّ عام. هذا واستوضح الأخوة من الأخت لينا ورئيسي فرعي دمشق وعربين بعض وجوه العمل.

 

تقرير مركز اللاذقية: عرضه الأب اسبيريدون فياض. أشار التقرير إلى تركيز المركز على متابعة المرشد المستمرّة لأعضاء فرقته  وعلى عيش الحياة المشتركة ضمن الفرقة. كما نوّه بالعلاقة المتفهّمة والراعية التي تسود بين الكهنة في الأبرشية وبين الحركيين، حيث لا قيود ولا عقبات تعترض العمل، وهذا يتمّ بتوجيه وإشراف من سيادة راعي الأبرشية.  ولفت الى أن الحركيين يشاركون بفعالية في عمل مجالس الرعايا . يعمل المركز في إطار خطة هادفة الى تنمية الحياة الروحية والحس الثقافي والفكري لدى الأعضاء وأثمرت هذه الخطة مشاركة جيّدة في الحياة الليتورجية وانتشارًا للجوقات في الرعايا. وفي سياق الاجابة عن استفسارات الأخوة أكد الأب اسبيريدون على توجّه المركز الى تفعيل مشاركته في اجتماعات الأمانة العامة وفي الأنشطة واللقاءات التي تدعو اليها.

 

تقرير مركز طرابلس: تلا التقرير أمين سرّ المركز الأخ فادي واكيم بحضور رئيس المركز الأخ طوني الصوري. عرض التقرير لواقع العمل في المركز مشيرا الى أن المركز يتألّف من 13 فرعا قائم وثلاثة فروع ناشئة إضافة الى أربع رعايا ينشط فيها عمل المدّ الحركي. وبعدما شدّد على أهمية المحبة التي يجب أن تسود العلاقة بين الحركيين أشار التقرير الى الصعوبات التي تعترض العمل وأهمها: قلّة الفعلة بسبب كثافة الهجرة  وضعف وحدة الفكر وشمولية الرؤية لدى قسم من الشباب إضافة الى ضعف الحياة الصلاتية والالتزام الشخصي والشهادة. وهذا ما يعيه عدد لا بأس به من مسؤولي الفروع في المركز حيث يعملون على مواجهة هذه الصعوبات رغم أن اسبابها الأساسية تعود الى افتقاد المركز للعدد الكافي من المرشدين المؤهّلين. وقد عرض التقرير لبعض وجوه الخطة الارشادية التي يعتمدها المركز للحدّ من انعكاسات هذا النقص ومنها تكثيف لقاءات التواصل بين الأعضاء والمرشدين خاصة تلك التي تعقد بشكل حرّ في المنازل، وتفعيل الاعلام الداخلي وتأسيس حلقة دراسية حول الشؤون العقائدية والكتابية.

 

0 Shares
0 Shares