مشكلة التخلّف عن القداس

mjoa Wednesday November 19, 2008 184

عالج الدكتور كوستي بندلي مشكلة التخلّف عن القداس الإلهيّ ضمن كتابه، ’’مع تساؤلات المرشدين   قضايا وحالات تربويّة‘‘ تحديدًا داخل الصفحات التالية: 107-113 وفي ما يلي مختصر تصوّره للمشكلة.

تُعالج هذه المشكلة على صعيدين:

.

أ. الصعيد الرعائي العام:
• لا بد من إعادة الصلات الإنسانيّة الحيّة بين المؤمنين كي تصبح الرعية عائلة المسيح المتلاحمة لا مجرّد تكتل خارجي.

• إن سرّ الشكر يفقد الكثير من معناه كسرّ للوحدة إن لم يكن لقاء جماعة موجودة فعلاً على الصعيد الإنساني.

• من هنا ضرورة انخراط الحركيّين في عمل رعائي منظّم، مدروس، طويل النفس، يحاولون من خلاله جمع شتات الرعيّة وإحياء التواصل والتعاون بين أفرادها وإشراكهم جميعاً في التخطيط للنهضة الكنسيّة والمساهمة في إحقاقها.

 

ب. الصعيد الحركي:
• ينبغي أن تتاح للشباب فرصة الإكتشاف الحيّ للقداس

• من المفيد أن تسبق هذا الإكتشاف فترة من الحياة المشتركة المكثّفة (لقاء أو حلقة أو يوم طويل) يشارك فيها عدد محدود من الأخوة في تعاطي كلمة الله والتفكير معاً والحوار وتبادل الخبرات والطعام والنزهة والترفيه.

• يأتي القداس تتويجاً لهذه المسيرة الوحدويّة مع محاولة الترتيل الجماعي وتجنّب الإفراط في التنغيم والتمغيط في التلاوات

• توفير أفضل مشاركة ممكنة في مختلف مراحل القداس

• تشجيع الشباب على تقديم القرابين بنفسهم (ربما ساهموا أيضاً في عجنها وخبزها) مع تقدمات ماديّة لمساعدة أخويّة اتفقوا عليها

• من المفيد أن يضيف الكاهن إلى الطلبات طلبات تهمّ المجموعة المراد تشجيعها

• إعادة تقليد القبلة اللّيتورجيّة بعد إعلان ” لنحبّ بعضنا بعضاً “

• اجتماع المشاركين بعد القداس إلى مائدة محبّة تجسّد مسعاهم الوحدوي

• توطيد العلاقة بين المرشد والأعضاء بحيث تكون المشاركة عمليّة جماعيّة محبّبة

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share