الأثنين من الأسبوع التاسع والثلاثين بعد العنصرة – تذكار جامع لوالدة الإله الفائقة القداسة القدّيس البار أفاريستوس القسطنطيني(+ 897م)

mjoa Monday December 26, 2011 98

سنكسار القدّيس أفاريستوس

اسمه كان سرجيوس، ولد في غلاطية، أرسله والده وهو في سن الثالثة والعشرين إلى القسطنطنية إلى قريب له كان يشغل منصبًا رفيعًا في القصر الملكي. اصطحبه قريبه في سفارة لدى البلغار وفي الطريق وقعت بين يديه عظة للقدّيس أفرام السرياني عن يوم الدينونة وما سيكون عليه حساب كلّ واحد لدى الله. تحرّكت بنفسه الرغبة بالحياة الرهبانيّة فقام وانصرف سرًّا وانضم إلى ناسك اسمه يوحنا السكيثي كان يحيا قريبًا من الموضع، بعد ستة أشهر أرسله معلمه إلى دير ستوديون في القسطنطينية حيث ألبس الثوب الرهبانيّ وأعطي اسم أفاريستوس، خدم في قاعة الطعام. اعتاد أن يتامّل في كلمة الله ويضبط حركات الجسد بنسك يفوق المعتاد. نسك مع رفيق له ببركة رئيس الدير في أحدى الجزر لبعض الوقت، ثم أصبح مساعدًا لمدبّر دير الستوديون. اضطر والرهبان إلى ترك الدير إلى أماكن متفرقة بعد الاضطرابات التي أعقبت اختيار القدّيس فوتيوس بطريركًا. اعتاد أن يوزذع على الفقراء ما يفيض عن حاجة الدير، كما اعتاد أن يستقبل الخطأة بفرح ووجه مشرق بالنور الإلهيّ ليصالحهم مع الله باقوال حلوة كالعسل. استودع الربّ الإله روحه عن عمر يناهز التاسعة والسبعين.

 

 

طروبارية عيد الميلاد
ميلادك أيّها المسيح إلهنا قد أطلع نور المعرفة في العالم لأنّ الساجدين للكواكب به تعلّموا من الكوكب السجود لك يا شمس العدل وأنّ يعرفوا أنّك من مشارق العلو أتيت يا ربّ المجد لك

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share