ورشة عمل مسؤولي أسرة الاستعداديين في مركز طرابلس

mjoa Thursday February 14, 2013 64

نظمت أسرة الإستعداديين في مركز طرابلس ورشة عمل لمرشدي الأسرة نهار الأحد 10 شباط ٢٠١٢ في بيت الحركة الميناء، شارك حوالي 17 مسؤولاً من 8 فروع.
شارك المسؤولون في خدمة القداس الالهي في كنيسة مار الياس- الميناء، ثمّ انطلقت ورشة العمل التي تناولت ثلاثة مواضيع تخدم الأسرة.

 كان موضوع الجلسة الأولى : ” كيفيّة التعامل مع عمر المراهقة “(عمر الاستعداديين)، عرضته الأخت ديالا دورة – فرع الميناء، حيث تناول الموضوع خصائص عمر المراهقة، نموه، المشكلات والتحديات السلوكية التي تواجه المراهقين، علاقة المراهق مع أهله ودور المرشد. واختتمت الجلسة بنقاش بنّاء.
انقر هنا للحصول على الموضوع كاملا

أمّا في الجلسة الثانية فقد عرضت الأخت أرجان تركية – فرع الميناء مقدّمة عن كتاب” أمثال الملكوت” للأخ الدكتور كوستي بندلي، وذلك لأن الأسرة اختارت هذا الكتاب ليكون مضمونه محورًا للرالي السّنويّ الخاصّ بالأسرة. فبدأ الموضوع بمقدمة عامة عن الأمثال في الكتاب المقدّس واختتم بشرح مضمون الكتاب.
انقر هنا للحصول على الموضوع كاملا

واختتمت الورشة بجلسة مع الأخ فؤاد دروبي- فرع الميناء، بعنوان المرشد. قسّم الموضوع الى ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى – مفهوم العمل بشكل مجرّد.
اشار اولاً ان هناك سؤالان مرتبطان باي عمل نريد القيام به : لماذا نقوم به؟ وكيف نقوم به؟
فعرض ان كل عمل يقوم به الانسان مبني على دوافع معينة مثلاً حاجة أو رغبة ما. كما اشار لضرورة الانتباه انه هناك حالة قبل القيام بالعمل وحالة بعد القيام به. وأوضح ايضاً ان الانسان يرسم صورة عن شكل الحالة التي يبتغيها بعد اتمام عمل ما وهي الهدف المرجو من العمل. أما من جهة اخرى ذكّر بضرورة امتلاك الشخص معرفة القيام بالعمل مثلاً ما هي الادوات ،ما هي الظروف وما هي آلية التحضير…؟

المرحلة الثانية – عمل المرشد في الكنيسة
في هذه المرحلة محاولة لرسم صورة شاملة عن العمل في الكنيسة وموقع المرشد من هذه الصورة. فوُزِّع المشتركون الى ثلاث مجموعات وطُلب من كل مجموعة رسم صورة تعبر عن دينامية العلاقة بين مكونات الكنيسة في عملهم البشاري وصياغة تعريف للمرشد ودوره. استوحى المشاركون ٤ صور للتعبير عن افكارهم فجاءت على الشكل التالي: صورة بناء كاتدرائية، صورة انتاج مشتقات القمح ،صورة المركب وصورة مخيم. بعد عرض الفرق لعملها اكتشفوا أن الدافع الاساسي للعمل الارشادي هي طاقة الحب المغروسة في الانسان نتيجة خلق الله له على صورته ومثاله.
كما ذكر ايضا ٤ مجالات يتعامل معها المرشد في عمله الارشادي: مع ذاته – مع الفرقة وأعضائها – مع العناصر المحيطة بالفرقة مع المرشدين الآخرين وان العمل الجماعي معرّض بطبيعته لمواجهة المشاكل والخلافات الا انه بقدر تطابق الرؤية للهدف البعيد بقدر ما يسهل على اعضاء المجموعة حل الخلافات الموضعية وأعط مثالاً الخلافات التي تنشب خلال تحضير مخيم او رحلة.

المرحلة الثالثة – بعض المهارات المطلوبة لحسن عمل المرشد
في القسم الاخير اشار ان على المرشد السعي للمعرفة في مجالات عدة وتطوير مهارات تساعده لاتمام عمله بشكل يصل الى الحالة المرجوة بعد الانتهاء من العمل. وذكر المهارات التالية: التعليم – التخطيط – حل النزاعات – استلهام الكتاب المقدس ومراقبة وتطوير الذات.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share