الأمانة العامّة أحيت ذكرى المعل٘م الدكتور كوستي بندلي

mjoa Monday March 3, 2014 64

lika2 kosti bandaliفي الميناء غصّت قاعة المطران الياس قربان في الثانوية الوطنية الارثوذكسية بمئات المشاركين في اللقاء الذي دعت اليه الأمانة العامّة لحركة الشبيبة الارثوذكسية احياءً لذكرى أحد آباء الحركة ومعلّميها الدكتور كوستي بندلي. عقد اللقاء السبت في الأول من اذار برعاية المطران أفرام كرياكوس ومشاركة المطران جورج خضر وعميد معهد القديس يوحنا الدمشقي الأب بورفيريوس جورجي ممثلاً المطران الياس عودة وكهنة رعايا ووزير الشؤون الاجتماعية المحامي رشيد درباس والنائب نضال طعمه والرئيس القاضي طارق زيادة وممثّل عن النائب روبير فاضل ومدراء المدارس الارثوذكسية في الأبرشية والأمين العام للحركة وأمناء عامين سابقين ورؤساء مراكز طرابلس والبترون وبيروت وممثلين عن جمعيات وهيئات ثقافية واجتماعية وحشد من أبناء مدينتيّ طرابلس والميناء ومن الأخوة الحركيين من مراكز وفروع حركية مختلفة.

على عكس ما عهدناه تصدّر كوستي بندلي هذه المرّة المقام. وبرَز، بارتقاء بالغ ووضوح، أولاً في الايمان والحبّ والعلم والابداع. برّز، من خلال ما قيل فيه، مؤمناً، أباً، حركيًا، مؤثّراً، ملتزماً، مفكّراً، مبدعاً، صياداً، نصير البسطاء، كاهناً ملوكياً، بلّورياً، معلّماً، صائناً الناس من الضعفات، صادقاً، ثابتاً، واحداً في الفكر والقول والفعل. باختصار حضرَ كوستي بندلي، إنجيلاً، ذرَات محبّة من تلك التي سالت دماً على الصليب لتغسل الكون، برَز قمراً مسائياً خيّم فوق المكان ليعاين المشاركون به جمال السماء ويذوقون حلوّها. أمس وفى الله كوستي بندلي تعبَه في الحبّ وأعلنه أولاً بين مُحبّيه حتّى يوم القيامة العظيم.

وستقوم الأمانة العامة بوضع نصوص الكلمات التي ألقيت والتقديم الذي رافقها بين يديكم فور تحديد الاطار الأنسب وهي لكل من: الأخ شفيق حيدر (الحركة)، القاضي الرئيس طارق زيادة (التلاميذ)، الأب مخائيل الدبس (الرعية)، الوزير رشيد درباس (المدينة)، الأخ نقولا لوقا (الاصدقاء)، المطران جورج خضر (المؤسسين)، وراعي الأبرشية المطران افرام كرياكوس. وتقديم الأخت ليليان قطرميز.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share