احتفال فرع الميناء باليوبيل الماسي لتأسيس الحركة
بِرعاية سِيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الإحترام، وضِمن فعاليات ذكرى اليوبيل الماسي لِتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة مِن قِبل كوكبة من الجامعيّين أرادوا منها أن تكون أمينة للمسيح وتعاليمه عبر إحداث نهضة انتشرت بِسرعة البرق بين الشبيبة في سوريا ولبنان ، أحيا فرع الميناء إحتفالاً لهذه المناسبة صباح الأحد الواقع فيه 21/5/2017.
بدايةً اشترك الاخوة الحركيون بِالقدّاس الإلهي وصلاة التريصاجيون في كنيسة النبي الياس من اجل راحة أنفس جميع الحركيّين الراقدين الذين سبقت لهم الخدمة في الفرع، تلاها تناول الفطور في حرم الثانويٌة الوطنيّة الأرثوذكسيّة لينتقلوا من بعدها الى قاعة المُثلث الرحمات المطران الياس قُربان لِلمشاركة باِلاحتفال بِحضور قدس الإيكونومس ميخائيل الدبس، الشمّاس بشارة عطالله، مدير الثانويّة الأستاذ ميشال قطرة، الأمين العام السابق الأخ رينيه أنطون، رئيسة مركز طرابلس الأخت ميرنا عبُّود، رئيسة فرع الميناء الأخت ندى حدّاد وجمعٌ من الأخوة الحركيٍين الحاليّين والقُدامى.
استُهِلَّ الحفل بِترتيلة “المسيح قام من بين الأموات” و نشيد ” يا شباباً إرثوذكسيّاً” ثُمّ حيّت مُقدّمته الأخت لانا بركات الحاضرين وأعطت الكلمة لِلأخت حدّاد التي عرضت فيها الخطوط العريضة لعمل الفرع بعد شكرها الربّ على هذا الزرع، وإبداء فرحها لكوننا رُسلاً نحمل رسالة الرَّبُّ الى محيطنا وكلّ المسكونة. وقد كشفت في كلمتها عن سعي الفرع لإطلاق جائزة سنويّة للإبداع والثقافة باسم الأخ كوستي بندلي لِمُناسبة تذكار شفيعه.
وختمت بتقديم خالص شُكرها لجميع الحاضرين ولكافة أعضاء فرع الميناء مُتمنيّة لهم أعواماً عديدة في خِدمة الرَّب وحمل رِسالته الخلاصيّة.
بعدها عُرِض فيلم وثائقي حول كيفية تجسيد فرع الميناء للمبادىء الحركيّة عبر التاريخ تضمّن مُلخصاً عن المراحل التي مرّ بِهَا فرع الميناء منذ انطلاقته الى يومنا هذا على كافة الأصعِدة.
وقد شاركت كافة الأُسر في تقديم فقرات الإحتفال التاليّة:
أ – أسرة الطفولة: أُقيمَ تجمُّع لِلقادة تلاه كلماتٍ لكلٍ منهم حول الحركة، مسؤولية قائد الطفولة، تطور الأسرة وغايتها.
ب – أسرة طلائع النور: ” نشيد المحبّة”.
ج – أسرة الطلّاب :
1 – حوار مسرحي عن تاريخ اسرة الطلاب وواقعها اليوم من إعداد الأخ جان رطل الاخوة وتمثيل الاخوة نور الصوري، لِيا صافتلي ونقولا كبّة. تناول القسم الاول من المشهد المسرحي كيفية تحويل المطران جورج خضر والأخ كوستي بندلي وآخرين ِالشباب والشابات نحو الحركة، والذي تعلّموه مِنهم وكيفيّة تطوير أنفسهم. ، أما القسم الثاني فقد عرض واقع اجتماعات الفرق الحركية في اسرة الطلاب اليوم
2 – فيديو قصير لِفرقتي نكتاريوس ونور العالم تضمَّن تمنيّات وتطلَّعات أعضائها معلّقة على شجرة صغيرة.
د- أسرة الجامعيّين:
1- كلمة لِلأخت ميرنا بركات تناولت فيها مسيرتها الحركيّة والإرشاديّة وتأثيرهما في حياتها. وتمنّت وجود أكثر لأعضاء فرق العاملين في حياة الفرع للإغتناء من خبرتهم، وقد توسّلت الى الرَّبُّ أن يمدّها بِالقوّة كي لا تتغافل عن ري حبّة القمح كي تنمو بمحبته ومحبّة الإخوة وتُزهر سنابل ذهبيّة تتلألأ تحت أشعة الشمس. إضافة الى عرض فيلم من وحي المُناسبة.
2- وصلة طربيّة أصيلة مع الأخوين عبدالله بطش وأنطوني القسطا بِمرافقة الأخ إيلي القسطا عزفاً.
ه- أسرة العاملين والعائلات:
1- باور بونت عن حياة الأخ الراقد الدكتور مرسال بندلي الإنسانيّة والحركيّة ترافق مع تعليق بِصوت الأخوين نِضال سلّوم وسيمون دقُّور.
2- شهاداتٌ حيّة لِكلٍ من الأخوة أندريه أندراوس، كاتبة الضيعة تاجر وجورج دروبي استذكروا فيها العديد من جوانب حياة الأخ مرسال بندلي الشخصيّة، إهتمامه باسرة الطفولة، غيرته على كنيسته، موقفه من شؤون الأرض والقضايا المسكونيّة، تأسيسه لِلمركز الصحي الاجتماعي الذي ما زال حتى اليوم مُستمرّاً بخدمة كل فقير، مع التمني بِإحياء سيرته في الأذهان وإيلاء كِبار الحركيّين الإهتمام اللّازم وأن تأكل غيرة بيت الرَّبّ الجميع.
أخيراً وليس آخراً تحدّث رئيس فرع الميناء السابق الأخ غسَّان أنطون باسم قُدَامى الحركيّين، عن خبرته في الحركة مُتطرّقاً الى أُناسٍ كانت لهم بصمة في حياة الفرع كالأخوة كوستي بندلي، زاكي تاجر وغيرهُم والأثر العميق والجذري لِعمل الحركة في كنيسة أنطاكية، مُستنتجاً أن الحركة لا تِعلِّم فقط وإنما تصنع هويّة الإنسان بِمَا يتلاءم مع انتمائه الى يسوع الناصري.
وبعد اختٍتام الإحتفال بنشيد الخدمة “إن في قلبي نداءً” وتوزيع تذكارات، التقى الجميع حول مائدة محبَّة أعدّت لِلمناسبة مِن قِبل أسرة العاملين والعائلات في الفرع، مع التمنيات لِكافة الأخوة الحركيّين أعواماً عديدة في خدمة الرَّبُّ وأخوته الصِغار.
