هؤلاء استشهدوا في قيصرة فلسطين في العام 308 للميلاد، في عهد مكسيميانوس قيصر. سلّمهم فيرميليانوس الحاكم إلى الموت بعدما اندفعوا صوبه بصوت واحد فيما كان مزمعًا أن يضحّي للأوثان ودعوه إلى عبادة الإله الواحد الحيّ الحقيقيّ خالق الكون. وفي اليوم عينه الذي قضى الثلاثة فيه، جيء بعذراء من بيسان اسمها أناثاس كانت قد تعرّضت للضّرب والإهانة بأيدي الجنود ثمّ سيقت عارية عبر أزقّة المدينة لتُلقى بعدها في النار المتّقدة. وقد أبى الحاكم تسليم الشهود الأربعة للدّفن.