كانت القدّيسة سوتيريس من عائلة تنتمي إلى علّية القوم. احتقرت المال والنسب والجمال لأجل المسيح. نذرت نفسها عذراء لله. في أيّام الإمبراطورَين ذيوكليسيانوس ومكسيموس جاهرت بإيمانها بالمسيح. ضربوها على وجهها حتّى دَميت. أذاقوها عذابات شتّى. لا خرجت من فمها أنّة ولا من عينيها دمعة. أخيرًا قطعوا رأسها. القدّيس أمبروسيوس، أسقف ميلان، كان يتحدّث عنها بإكبار لأنّها كانت إرثًا عائليًّا.