القدّيس البارّ تشاد الإنكليزي (+ 672م)

mjoa Saturday March 2, 2024 193

all_saintsالقدّيس تشاد تسقّف على يورك ثمّ على ليتشيفلد. تلقّى إعدادًا رهبانيًّا، المؤرخ الإنكليزي “بيد” أكّد أنّه عمِل بغيرة رعائيّة ممّيزة. كان يجوب رعيّته على قدَميه إلى أن أصرّ عليه القدّيس ثيودوروس، رئيس أساقفة كانتربري، أن يركب الحصان. كان يكرز بالإنجيل ويفتش عن الفقراء والمتروكين ويعزّي المضنوكين على مثال الآباء القدماء. ذُكر أنّ الخوف من أحكام الله في قلبه كان قويًّا لدرجة أن الدنيا كلّما رعدت كان يذهب إلى الكنيسة ليصلّي ساجدًا طالما استمرّت العاصفة تذكارًا للدينونة العتيدة أن تأتي على المسكونة. لمّا قربت نهاية سيرته الأرضيّة ذكر أحد الرّهبان الذين عايشوه أنّه سمع موسيقى سماويّة ورأى أشخاصًا ينزلون من السماء ليدخلوا قلّاية رجل الله ثمّ يعودون من حيث أتوا بعد نصف ساعة تقريبًا. إثر ذلك استدعى تشاد الرّهبان ووعظهم وحثّهم على حفظ السلام والنظام وأخبرهم أنّ زوّارًا محبوبين جاؤوا إليه وأطلعوه على قرب مغادرته. بعد ذلك بأيّام مرِضَ، وفي غضون سبعة أيّام غادَرَ بصحبة الملائكة في الموسيقى السماويّة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share