إيمان و عقيدة

ليس مهمًّا أن نذكر العطايا الروحية الكثيرة التي يتلقّاها أحدنا عند التحدّث إلى شيوخ روحيين. هذا بديهي، فنحن نتكلّم عن كنوز لن تتكشّف منفعتها الكبيرة إلاّ مع مرور الزمن. في أزمنة كهذه،  نهدم فيها القيم الروحية بدل أن نبنيها، يلاحظ الناس أكثر هذه الملكات، ولا يتوانون عن السعي وراء المرتفعات الروحية، التي هي ثمرة خبرة …

إقرأ المزيد

نؤمن ونعترف أنَّ الرّبَّ يسوعَ المسيح، بعد أن صارَ إنسانًا، صُلِبَ لأجلِ خلاصِ الجنسِ البشريّ في عهدِ بيلاطس البنطيّ، والي اليهوديّة. ونعترف أيضاً أنّه تألّمَ كإنسان، في الوقتِ الذي كانت أُلوهتُه منزَّهةً عن كُلِّ ألم، واحتملَ الموتَ طوعًا لأجلنا، ودُفِنَ في القبرِ بالجسد، فيما كان في الجحيمِ بالنّفسِ كإله، وفي الفِردوسِ مع اللصّ، وعلى العرشِ…

إقرأ المزيد

-أيها الشيخ، كيف يصوم الطفل؟ -إذا كان الطفل قوي، صحته جيدة، يمكن أن يصوم. بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الأطعمة الصيامية الآن. قديماً كان الأطفال يصوموا و طول النهار كانوا يركضون و يلعبون، لكن كانوا يأكلون العديد من المرات في اليوم. في المجارف خلال الصوم الكبير كان الجميع، الكبير و الصغير ينقطع لساعة التاسعة.الأهل…

إقرأ المزيد

ارتبطت المسيحيّة منذ نشأتها ارتباطًا وثيقًا بالصليب. فالصليب هو الرمز الذي اتّخذه بكلّ فخر المسيحيّون للدلالة إلى الحدث المركزيّ الذي بواسطته صار الخلاص للعالم. فهم يضعونه في بيوتهم وكنائسهم وأماكن عملهم، ويعلّقونه على صدورهم، ويحفرونه على أدواتهم… لكنّهم أيضًـا يتّخذونه قدوةً في حياتهم اليوميّة. ففي أحد النصوص القديمة لترتليانُس (+220) نجد أنّه يوصي برسم إشارة…

إقرأ المزيد

كلّ ما في الحياة الكنسيّة وُجد، لنقوى في المحبّة التي هي غاية حياتنا في المسيح. في التراث المسيحيّ، الذين لا يحيون القوّة في المحبّة، لا نصيب لهم في الحياة الأبديّة. هذا، الذي يفهمنا أنّ حياتنا في المسيح جوهرها كلّه أن نحبّ، يفهمنا، تاليًا، أنّ الأبد كلّه محبّة. كلّه كلّه. فمن النوافل التذكير أنّ أدب “البرّيّة”…

إقرأ المزيد

الولادة الثانية هي محور الحديث الذي دار بين الربّ يسوع ونيقوديموس الذي جاء إليه ليلاً (يوحنّا 3، 1-21). وكان نيقوديموس من رؤساء اليهود ومعلّميهم وعالم بالشريعة، فأراد التعرّف بيسوع عبر طرح بعض الأسئلة عليه. فبادره يسوع بالقول: “الحقّ الحقّ أقول لك: ما من أحد يمكنه أن يرى ملكوت الله إلاّ إذا وُلد من علُ”. لكنّ…

إقرأ المزيد

هذه الآية الرسوليّة (1كورنثوس 10: 12)، التي تعرّفت إليها في هذا التعريب، كثيرًا ما حيّرني معناها. كان سؤالي الدائم لنفسي: كيف لواقف، أي لقويّ بالله وبنعمه المخلِّصة، أن يسقط؟ كنت أتعاطى معها كما لو أنّه لم يسقط كبار، تلاميذ ومسيحيّون كادوا أن يُستشهَدوا! كنت أقرأها كما لو أنّها آية بلا سياق، كما لو أنّ واضعها…

إقرأ المزيد

لا نستطيع أن نعطى تعريفاً دقيقاً للقلب الروحى إلا أننا نستطيع أن نقول أن القلب هو ذلك المكان الذى يُستعلن من خلاله حياة الجهاد المكلل بالنعمة والذى فيه يستعلن الله ذاته ويقيم .هذا المكان مدرك حسياً للشخص العائش بصورة أساسية فى التقليد الأرثوذكسى . لقد أعطى الآباء القديسون الذين أختبروا هذه الحقيقة عدة سمات وصور…

إقرأ المزيد
17/02/2014

الكلام على الطاعة، ولا سيّما طاعة الرؤساء في الجماعة، له، في زماننا، تفاسير عدّة. وهذه، بمعظمها، ترتدي ثوبًا فضفاضًا بإعلائها المراتب كما لو أنّ الكنيسة طبقات: طبقة فوق، وأخرى تحت! أين الحقّ حقًّا؟ هذا ما سنحاول استجلاءه في سطور قد تبدو، لعيون بعض، ظباء ساربةً في غير مرعاها! كلّ تعليم عن الطاعة في الجماعة، أتى…

إقرأ المزيد